منتديآت آل عدرج
بِقُلُوْبٍ مٍلْؤُهَا اَلْمَحَبَّةْ وَأَفْئِدَةٌ تَنْبِضُ بِالْمَوَدَةِ
وِكَلِمَاْتٍ تَبْحَث ُعَنْ رُوْحِ اَلاخُوَّةْ ..
نَقُوْلُ لَكِ أَهْلاً وَ سَهْلاً , اَهْلاً بِكَ بِقُلُوْبِنَا قَبْلَ حُرُوْفْنَا
بِكُلِ سَعَاْدَةٍ وِ بِكُلِ عِزَّةً {نَرْجُوْا بِأَنْ تَنْضَمَ إِلَىْ عَاْئِلًةِ مُنْتَدَآنَآ اَلْمُتَوَآضِعْ } ..
منتديآت آل عدرج
بِقُلُوْبٍ مٍلْؤُهَا اَلْمَحَبَّةْ وَأَفْئِدَةٌ تَنْبِضُ بِالْمَوَدَةِ
وِكَلِمَاْتٍ تَبْحَث ُعَنْ رُوْحِ اَلاخُوَّةْ ..
نَقُوْلُ لَكِ أَهْلاً وَ سَهْلاً , اَهْلاً بِكَ بِقُلُوْبِنَا قَبْلَ حُرُوْفْنَا
بِكُلِ سَعَاْدَةٍ وِ بِكُلِ عِزَّةً {نَرْجُوْا بِأَنْ تَنْضَمَ إِلَىْ عَاْئِلًةِ مُنْتَدَآنَآ اَلْمُتَوَآضِعْ } ..
منتديآت آل عدرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقآفي وديني وآجتمآعي وآسري وترفيهي نسعى من خلاله الى تطوير الذآت وتنمية آلآبدآع والحس الفني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسير خالد إلى اليمامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الـــغـــريـــب
مراقب



رقم العضوية : : 6
عدد المساهمات : 663
نقاط : 11075
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 21/05/2011

مسير خالد إلى اليمامة  Empty
مُساهمةموضوع: مسير خالد إلى اليمامة    مسير خالد إلى اليمامة  Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:52 pm


مسير خالد إلى اليمامة

فلما فرغ خالد من بزاخة وبني عامر أظهر أن أبا بكر عهد إليه أن يسير إلى أرض بني تميم ، وإلى اليمامة ، فقال ثابت بن قيس - وهو على الأنصار ، وخالد على جماعة المسلمين - ما عهد إلينا ذلك وليس بنا قوة . وقد كل المسلمون وعجف كراعهم . فقال خالد : لا أستكره أحدا ، وسار بمن تبعه .
وأقامت الأنصار يوما أو يومين ثم تلاومت فيما بينها . وقالت والله ما صنعنا شيئا . والله لئن أصيب القوم ليقولن خذلتموهم وإنها لمسبة عارها باق إلى آخر الدهر ولئن أصابوا فتحا ، إنه لخير منعتموه . فابعثوا إلى خالد يقيم حتى تلحقوه . فبعثوا إليه فأقام حتى لحقوه . فاستقبلهم في كثرة من المسلمين حتى نزلوا .
وساروا جميعا حتى انتهوا إلى البطاح ، من أرض بني تميم فلم يجدوا بها جمعا . ففرق خالد السرايا في نواحيها . فأتت سرية منهم بني حنظلة - وسيدهم مالك بن نويرة - وكان قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا على قومه . فجمع صدقاتهم . فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جفل إبل الصدقة - أي ردها إلى أهلها فلذلك سمي الجفول - وجمع قومه فقال : إن هذا الرجل قد هلك فإن قام قائم بعده رضي منكم أن تدخلوا في أمره ولم يطلب ما مضى ، ولم تكونوا أعطيتم الناس أموالكم . فتسارع إليه جمهورهم .
فقام فيهم قعنب - سيد بني يربوع - فقال يا بني تميم ، لا ترجعوا في صدقاتكم فيرجع الله في نعمه عليكم ولا تتجردوا للبلاء وقد ألبسكم الله العافية ولا تستشعروا خوف الكفر وأنتم في أمن الإسلام . إنكم - ص 269 - أعطيتم قليلا من كثير . والله مذهب الكثير بالقليل . ومسلط على أموالكم غدا من يأخذها على غير الرضا ، وإن منعتموها قتلتم . فأطيعوا الله واعصوا مالكا .
فقام مالك ، فقال : يا بني تميم ، إنما رددت عليكم أموالكم إكراما لكم . وإنه لا يزال يقوم منكم قائم يخطئني . والله ما أنا بأحرصكم على المال ولا بأجزعكم من الموت ولا بأخفاكم شخصا إن أقمت ، ولا بأخفاكم رحلة إن هربت . فترضوه عند ذلك وأسندوا أمرهم إليه وأبى الله إلا أن يتم أمره فيهم . وقال مالك في ذلك :



وقــال رجــال ســدد اليـوم مـالك وقـــال رجــال مــالك لــم يســدد
فقلـــت : دعــوني لا أبــا لأبيكمــو فلـم أخـط رأيا في المعاد ولا البد
فدونكموهـــــا . إنهــــا صدقــــاتكم مصــــررة أخلافهــــا لــــم تجــــرد
سأجعل نفسي دون ما تحذرونه فــأرهنكم يومــا بمــا قلـت يـدي
فــإن قــام بــالأمر المجــرد قــائم أطعنــا وقلنــا : الـدين ديـن محـمد

ولما بلغ ذلك أبا بكر والمسلمين حنقوا عليه . وعاهد الله خالد لئن أخذه ليجعلن هامته أثفية للقدر .
فلما وصلتهم السرية - مع طلوع الشمس - فزعوا إلى السلاح . وقالوا : من أنتم ؟ قالوا : نحن عباد الله المسلمون قالوا : ونحن عباد الله المسلمون . قالوا : فضعوا السلاح . ففعلوا . فأخذوهم . وجاءوا بهم إلى خالد .
- ص 270 - فقال له أبو قتادة : - وهو مع السرية - أقاتل أنت هؤلاء ؟ قال : نعم . قال : إنهم اتقونا بالإسلام أذنا فأذنوا ، وصلينا فصلوا . وكان من عهد أبي بكر " أيما دار غشيتموها فسمعتم الأذان فيها بالصلاة فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ماذا نقموا ؟ وماذا يبغون ؟ وإن لم تسمعوا الأذان فشنوا عليها الغارة فاقتلوا وحرقوا " . فأمر بهم خالد فقتلوا ، وأمر برأس مالك فجعل أثفية للقدر ورثاه أخوه متمم بقصائد كثيرة مسير خالد إلى اليمامة  Margntipسبق الكلام على التحريق بالنار ص 268 . .
وروي أن " عمر قال له : " لوددت أن رثيت أخي زيدا بمثل ما رثيت به أخاك مالكا " فقال متمم : لو علمت أن أخي صار حيث صار أخوك ما رثيته . فقال عمر : " ما عزاني أحد عن أخي بمثل تعزيته " .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسير خالد إلى اليمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر مسير خالد إلى بزاخة وغيرها
» السنة الثانية عشرة مسير خالد الى العراق
» ذكر ردة أهل اليمامة مفتونين بمسيلمة الكذاب
» الشيخ خالد بن فهد بن دليم
» شيلات فهد مطر + خالد عبد الرحمن ،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت آل عدرج  :: المنتديآت الاسلآمية :: السيرة النبوية-
انتقل الى: