كبرياء أنثى ≃≃≃≃≃
رقم العضوية : : 3 عدد المساهمات : 510 نقاط : 11234 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: دعني اقبل راسآ أنقذ ابني من الناااااااااااار الأحد يوليو 31, 2011 11:12 pm | |
| يقول أحد الصالحين :-كنت أمشي في سيارتي بجانب سوق العويس بالرياض .فإذا شاب يعاكس فتاة ,يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت على أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة ،وأما الشاب فقد توقع أني من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , فسلمت على الشاب وقلت :- أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقناوأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت :- اتصل به وكان وقت الصباح فاتصلت به قلت :-السلام عليكم فلان هل عرفتني قال :-وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر , وقدّر الله أن يأتيني ضيوف , فتأخرت على صاحبي حوالي الساعةثم ترددت هل أذهب أم لا؟..فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً , وعندما طرقت الباب فتح لي والده ..فقلت :-السلام عليكم ..قال :- وعليكم السلام ,قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجودوهو ينظر إليّ باستغرابقال :-يا ولدي هذاتراب قبره قد دفناه قبل قليل . قلت :- لقد كلمني صباحاً ؟قال :- صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .يقول الأب :-ولقد كان ابني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا ,ثم منّ الله عليه بالهداية . ثم قال الرجل :- متى عرفت ولدي يا بني ؟قلت :- منذ أسبوعين فقال :-أنت الذي نصحته ؟ ..قلت :- نعم قال :- دعني [url=http://www.llksa.com/vb/t22890.html]أقبّل [/url]رأساًأنقذت ابني من [url=http://www.llksa.com/vb/t22890.html]النار [/url]فن لا يجيده الكثيرون :- نعم النصيحة فن لكن لا يجيده الكثيرون .. تعتبر أغلى الأشياء في حياة البشر .. جميعنا يحتاجها .. جميعنا يحتاج أن يقف أمام المرآة ليعدل هندامه وثيابه وحاله .. أوليست النصيحة مرآتنا التى نرى فيها أنفسنا على حقيقتها ؟! .. وهى واجب شرعي ، لا مناص للمسلم ـ كل بحسب استطاعته ـ من القيام به نحو الناس أجمعين ، وبخاصة منهم إخوانه المسلمين .. ومن حق المسلم على أخيه المسلم :-( أن ينصحَ له إذاغاب أو شَهِدَ ) رواه مسلم أي يضمر له الخير ..فيعينه ويدله عليه، ويمنع عنه السوء والشرّ .. هى رسالة الأنبياء :-فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام ،فقد سجَّل القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام قوله لقومه :-( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) سورة الأعراف : 62 ..وعلى لسان هود عليه السلام :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ) سورة الأعراف: 68وعلى لسان صالح عليه السلام :- ( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 79وعلى لسان شعيب عليه السلام :- ( لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 93ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك المكانة العليا للنصيحة ؛ حيث عرَّف الدين بأنه النصح للمسلمين ،فقال :- الدِّينُ النَّصِيحَةُ ..قيل: لِمَنْ ؟قَالَ :-لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواه مسلم الأسلوب اللائق :- وهنا يقول الأستاذ صلاح عمر شنكل :-النصيحة فن من حيث إنها تُعطى في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ،وهي لا تأتي إلا من أخ أو صديق يهمه أمركويخشى عليك الهلاك ،أما من يصرخون في وجوهنا مبرزين أخطاءنا وشامتين في حالنا مدعين أنهم نصحونا ولم نسمع ،فهؤلاء لا يمكن أن نسميهم ناصحين أبداً ، فالنصيحة هي الحكمة ،ومن ينصح بالحق وللحق فهو صادق ومحب ، ومن ينصح ويعمل بالنصحفهذا يؤكد صدق نواياه ..انتهى كلامهوطبعاً العاقل المفروض يفكر بالكلام الموجه لهحتى لو اتته النصيحه بطريقة عصبيهفليعذر الناصح وليحاول ان يتفهم موقفهفربما من شده خوفة عليك اضطر لذلكومن يعرف مصلحة نفسهسوف ياخذ بالنصيحه ولايغره من اي وعاء خرجتاختيار الوقت والمكان المناسب :- فعلى من ينصح أن يختار الوقت المناسب لإسداء النصيحة , فليس مقبولاً أن ننصح إنسانا و هو في شدة غضبه ,أو في ظروف لا تسمح له بالاستجابة ,و تجعله يرفض النصيحة و يفعل عكسها .. وكذا اختيار المكان المناسبفكم قيل النصيحة على الملا فضيحة ..الحكمة والموعظة الحسنة واللين :-فقد أمرنا الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة والنصح فقال تعالى :-( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل: 125 .. وقال :- ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)سورة الأعراف: 199 ..وقال :-( ولاتستوي الحسنة ولاالسيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذاالذي بينك وبينه عداوةكأنه ولي حميم)سورة فصلت: 34ارجوك اجعلها فى السر :-كأنى اسمع المنصوح وهو يقول :-أرجوك انصحنى فى السر ..لا ترفع صوتك حتى لا يسمعك أحد ..فنصيحتك عندما تكون في السر يكون لها تأثيراً كبيراً عليه .. ويقول الإمام الشافعيرحمه الله فى ذلك :-تعمدني بنصحك في انفرادي ... وجنبني النصيحة في الجماعةفإن النصح بين الناس نوع ... من التوبيخ لا أرضى استماعه | |
|