منتديآت آل عدرج
بِقُلُوْبٍ مٍلْؤُهَا اَلْمَحَبَّةْ وَأَفْئِدَةٌ تَنْبِضُ بِالْمَوَدَةِ
وِكَلِمَاْتٍ تَبْحَث ُعَنْ رُوْحِ اَلاخُوَّةْ ..
نَقُوْلُ لَكِ أَهْلاً وَ سَهْلاً , اَهْلاً بِكَ بِقُلُوْبِنَا قَبْلَ حُرُوْفْنَا
بِكُلِ سَعَاْدَةٍ وِ بِكُلِ عِزَّةً {نَرْجُوْا بِأَنْ تَنْضَمَ إِلَىْ عَاْئِلًةِ مُنْتَدَآنَآ اَلْمُتَوَآضِعْ } ..
منتديآت آل عدرج
بِقُلُوْبٍ مٍلْؤُهَا اَلْمَحَبَّةْ وَأَفْئِدَةٌ تَنْبِضُ بِالْمَوَدَةِ
وِكَلِمَاْتٍ تَبْحَث ُعَنْ رُوْحِ اَلاخُوَّةْ ..
نَقُوْلُ لَكِ أَهْلاً وَ سَهْلاً , اَهْلاً بِكَ بِقُلُوْبِنَا قَبْلَ حُرُوْفْنَا
بِكُلِ سَعَاْدَةٍ وِ بِكُلِ عِزَّةً {نَرْجُوْا بِأَنْ تَنْضَمَ إِلَىْ عَاْئِلًةِ مُنْتَدَآنَآ اَلْمُتَوَآضِعْ } ..
منتديآت آل عدرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقآفي وديني وآجتمآعي وآسري وترفيهي نسعى من خلاله الى تطوير الذآت وتنمية آلآبدآع والحس الفني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه مؤثره كونوا معي ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كبرياء أنثى
≃≃≃≃≃
≃≃≃≃≃
كبرياء أنثى


رقم العضوية : : 3
عدد المساهمات : 510
نقاط : 11230
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

قصه مؤثره كونوا معي .. Empty
مُساهمةموضوع: قصه مؤثره كونوا معي ..   قصه مؤثره كونوا معي .. Emptyالأحد يوليو 17, 2011 11:16 pm

حيزان رجل مسن بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته

فماالذي أبكاه؟!!!!
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم...؟

لتعرفوا ذلك تابعوا القصة التالية
الزمان :
عصرنا الحاضر لاعصر الصحابة ولا التابعين .. ولا عصر سلفنا الصالح .
المكان :
محافظة الأسياح في منطقة القصيم
المشهد :
رجل قد انتصر البياض على السواد في لحيته واكتسح أغلب مساحاتها .. احدودب ظهره من جور السنين ..
ورسمت الأيام آثار قسوتها على سحنته وتضاريس جبينه ..
يقال له : ( حيزان ) .
يسكن في منزله وحيداً .. فلا زوجة ولا ولد ..
ويشاركه السكنى في ذلك المنزل .. ( امرأة )
طاعنة في السن حد الوهن ..
لايتجاوز وزنها العشرين كيلو غراما !!
و لاتملك من حطام الدنيا سوى خاتم من نحاس .. تزين به خنصر يدها اليمنى ..
وإن كانت الشيخوخة قد وشمت صورتها .. على كفيها وبقايا جسمها الذي هدّه الزمان .
تلك هي ( والدة ) الشيخ الطاعن في السن (حيزان ) ..
الذي أفنى عمره في خدمتها .. ورعايتها .. وتلبية احتياجاتها ..
لاينشد ( حيزان ) من لحظات السعادة والفرح .. إلا تلك الابتسامه التي ترسمها والدته على شفتيها حين تلتقي عيناه بعينيها ..
ولا يشنف مسامعه ويطربها .. إلا صوتها المبحوح بوجع السنين وهي تناديه أو تلهث له بالدعاء ..
لايرى ( حيزان ) في هذه الدنيا سوى تلك المرأه التي حملته وأنجبته وأرضعته وغذته وسهرت عليه ..
حين يرى تجاعيد كفيها ..
يتذكر قوتّها يوم إن كانت تعجن وتخبز له القرصان ولا تسلم أناملها من لسعات النار الموقده .
وهناك .. في مدينة أخرى ...
يقبع ( غالب ) شقيق ( حيزان ) حيث يسكن في منزله مع زوجته وأبنائه ..
ولديه في فؤاده من المحبة لوالدته .. مايضاهي حب ( حيزان ) ..
ذات يوم ..
تهادت أقدام ( غالب ) مسافراً نحو ( الأسياح ) حيث منزل شقيقه ( حيزان ) ..
وحين استقر به المقام قال لشقيقه :
يا ( حيزان ) إن أمي قد بلغت من الكبر عتياً .. وأنت أصابك الكِبر .. ووالدتي بحاجه إلى من يرعاها ويقوم على خدمتها ..
اطلب منك أن تسمح لي بأخذها معي إلى ( منزلي ) حيث نقوم على رعايتها وراحتها .
أسقط في يد الكهل ( حيزان ) .. وتناوشته الأفكار والرؤى ..
كيف سيصبح ويمسي .. دون أن تكتحل مقلتيه بأعظم وأجمل أمرأة شاهدها في حياته . ؟
وكيف سيستنشق الهواء في منزل ٍ .. لايعبق إلا برائحتها .. ؟
ومن ذا الذي سيخدمها مثلما يخدمها هو ؟
فكّر ( حيزان ) لبرهة .. ثم أجاب شقيقه قائلاً :
يا ( غالب ) أنا لازلت قادراً على خدمة أمي ورعايتها وبرها .. ولم أنقص في حقها بشيء
ولن تذهب معك .. بل إنها لن تعيش مع أحد غيري طالما أني لازلت على قيد الحياة ..
أصر ( غالب ) على أخذ والدته ليشارك هو الآخر في برها والعناية بها ..
وطالب شقيقه بالسماح له بأخذها معه .
واشتد الخلاف بينهما . حتى وصل إلى طريق مسدود ..
مما أدى إلى توسط أهل الخير بينهما .. وأصر كل منهما على أخذ والدته لخدمتها ..
[ بيني وبينك حكم االله يا ( غالب ) ]
عبارة أطلقها ( حيزان ) .. ليفتح بها الطريق أمام أخيه للجوء إلى القضاء .. فضاً للنزاع الذي بينهما ..
كبر الخلاف بينهما .. وأصبحت قضيتهما قضية رأي عام في ( الأسياح ) .. حتى وصلت إلى القضاء
وحلاً للإشكال .. طلب القاضي إحضار ( الأم ) إلى قاعة المحكمه .. لتختار بنفسها من تريد ؟ وأين ترغب في العيش ؟
وحين جاء موعد الجلسه ..
حملاها كليهما بين أيديهما .. حتى أقعداها أمام القاضي .. والذي وجه إليها السؤال :
أيهما تختارين .. ياأم ( حيزان ) ؟
قالت بقلب الأم الرؤوم .. وهي تدرك أبعاد إجابتها .. وبعد أن نظرت إلى وجهي ابنيها .. :
وأشارت إلى ( حيزان ) قائلة
( هذا عيني هذي .. وذاك عيني الثانية ) ..
وهنا لابد ان يتدخل القضاء .. بما يضمن مصلحة الأم .. فأصدر القاضي حكمه ..
بانتقال أم ( حيزان ) إلى منزل ابنها ( غالب ) تحقيقاً لمصلحتها ولوجود من يقوم عليها ..
وفي قاعة المحكمه ..
عرف ( حيزان ) ولأول مرة معنى ( حرارة الدموع ) .. و ألم الفراق ..
وبكى حتى اغتسل بماء مقلتيه ..
وبكى لبكائه شقيقه ( غالب ).
وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها إلى مسكنها الجديد.
* * *
( حيزان ) ..
يارجل ٌ ايقظ فينا سهاد الغفلة ..
ويارجل علمنا كيف يصبح الابن ابنا
( حيزان )
يارجل أوسع ظهر العقوق جلداً بالسياط
قد الهبت ظهورنا سياطاً بعظيم برك
( حيزان )
أنا لا أعرفك ولا تعرفني .. ولربما كانت بيني وبينك مسافات ومساحات شاسعه من البعد ..
ألا إنك وربي .. قد أسلت مدامعي ..
لك الله يا( حيزان ) .. ولك بإذن الله جنة عرضها كعرض السموات والأرض ..

ترى كم ( حيزان) في جيلنا هذا ؟؟؟

القصة حقيقية ونشرت في جريدة الرياض منذ فترة
بعنوان
حيزان صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه مؤثره كونوا معي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» راق لي كونوا معي
» قصة شاب حقيقه كونوا معي هنا ..
» من بوحي كونوا معي وصف من خياال
» حبل الغسيل كونوا معنا
» مابين لو وياليت كونوا معي هنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت آل عدرج  :: المنتديآت الأدبية والثقافية :: القصص والرويات-
انتقل الى: