كبرياء أنثى ≃≃≃≃≃
رقم العضوية : : 3 عدد المساهمات : 510 نقاط : 11230 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: حكمة الله في تحريم ...!!! الثلاثاء يوليو 19, 2011 6:37 pm | |
| اخوانى واخواتى سلام الله عليكم ورحمته وبركاته / \ / \ لقد حرم الله البارى جل وعلا نكاح المحارم من النساء -- لماذا ؟ ؟ ؟ يقول الله تعالى فى محكم كتابة : (( ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة" ومقتا" وساء سبيلا" حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ والاخت وامهاتكم اللاتى ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة)) لقد حرم الله عز وجل نكاح المحارم من النساء سواء كانت عن طريق القرابه او النسب او الرضاع او المصاهرة وجعل سبحانه وتعالى هذة الحرمة مؤبدة اى لا تحل بحال من الاحوال وذلك لحكم جليله وعظيمة نبينها بايجاز :
اولا" -- لما اقتضت طبيعة الوجود او تكوين الاسره ولان الاسرة محتاجة الى الاختلاط بين افرادها بسبب المعيشه وقرابة النسب رفع الله الحواجز بين افراد هذه الاسره فجعل العلاقه طبيعيه عاديه لا تثير الشهوات ولا تحرك الغرائز ولو ابيح الزواج من المحارم لتطلعت النفوس اليهن فحدثت الغيره والتنافس بين افراد الاسره فيغار الرجل من ابنه على امة واختة وذلك يدعوا الى النزاع والخصام وتفكك الاسرة وحدوث القتل الذى يدمر الاسرة والمجتمع كما حدث لقابيل وهابيل بسبب رغبة كلا" منهما فى الزواج من اختهم ثانيا" : ان الوليد يتكون جنينا" من دم الام ثم يكون طفلا يتغذى من لبنها فيكون لها مع كل مصه من ثديها عاطفة جديده يستهلها من قلبها فالطفل اذا" جزء من امة وهو لا يحب احدا" فى الدنيا مثل امة أفليس من الجناية على الفطرة ان يزاحم هذا الحب العظيم بين الوالدين والاولاد حب الاستمتاع بالشهوة فيزحمة ويفسده وهو خير ما فى هذة الحياه ؟ ومن اجل هذا كان تحريم نكاح الامهات فى مقدمة المحارم يليه تحريم البنات ثم الاخوات ثم العمات والخالات الى اخره
ثالثا" : هناك حكمة جسديه عظيمة وهو ان التزاوج بين الاقارب يكون سببا" لضعف النسل فاذا تسلسلت واستمرت يتسلسل الضعف والنحافه حتى ينقرض النسل والعله فى ذلك هو ان الشهوة تنبعث بقوة الاحساس بالنظر او اللمس وانما يقوى الاحساس بالامر الجديد والغريب اما المتعارف عليه فانه يضعف الحس ولا تنبعث به الشهوة هذا الى جوار كثرة الامراض التى بدأت تظهر نتيجة لزواج الاقارب واختلاط الدماء ببعضها رابعا" : المحرمات بالمصاهرة كأم الزوجة او بنت الزوجة او زوجة الابن فان حكمة الله تعالى فيها ظاهرة وجليلة فلقد اكرم الله عز وجل البشريه بهذه الرابطه الانسانيه وامتن على الناس بقرابة الصهر التى تجمع بين النفوس المتباعده المتنافره بروابط الالفة والمحبه يقول تعالت اسماءه : (( وهو الذى خلق من الماء بشرا" فجعلة نسبا" وصهرا" وكان ربك قديرا" )) فاذا تزوج الرجل من عشيرة صار كأحد افرادها فينبغى ان تكون ام زوجتة بمثابة امه فى التقدير والاحترام وبنتها التى فى حجره كبنتة التى هى من صلبه وكذلك يجب ان تكون زوجة ابنه بمنزلة ابنته فمن القبيح ان تكون البنت ضرة لأمها وان يكون الابن طامعا" فى زوجة ابيه فذلك يكون بلاء عظيم واخيرا" نختتم بقوله الكريم عز وجل : (( وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم وان تجمعوا بين الاختين الاما قد سلف ان الله كان غفورا" رحيما" )) | |
|