كبرياء أنثى ≃≃≃≃≃
رقم العضوية : : 3 عدد المساهمات : 510 نقاط : 11230 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 19/05/2011
| موضوع: الشاعر يجب ان ..... الجمعة أغسطس 19, 2011 3:20 am | |
| أكد عدد من الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” أن المسابقة كانت مناسبة ومنبر أتاح لهم التعبير عما يجوش بخواطرهم وخاطر كل مواطن سعودي تجاه الملك الوالد خادم الحرمين الشريفين ، وانتقدوا بشدة وجود الوساطة الشللية في الوسط الإعلامي ، كما ورأوا أن الأكاديميات الشعرية ليس بإمكانها تخريج شعراء ولكن في المقابل يمكن أن تنمى مواهب من لهم ملكات شعرية ، كما شددوا علي عدم بيع قصائدهم للغير مقابل عائد مادي ، وابدوا استهجانهم لإطلاق لقب الشاعر الكبير علي كل من هب ودب . هذه ألمحات السريعة وغيرها من الآراء والمواقف سجلها أربعة من الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” عبر استضافتهم في حلقتي السبت والثلاثاء الماضيين من برنامج ” الديوان ” الذي تبثه قناة المرقاب الفضائية ،وهم الشاعر عبد الله بن شامان المنصور ، وتركي بن سعيد الحارثي ، ولافي بن ضيف الله المطيري ، والشاعر محمد بن فجيحة اليامي ، كما استضاف البرنامج الشعراء نهار بن ممدوح ، وعبد الرحمن بن مازن العطاوي ، وفهيد بن مقعد الرويس والشاعر والمنشد نبيه السريح . # # الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” عبد الله بن شامان المنصور من أبناء المنطقة الشرقية نشأ في كنف أسرة شاعرة فوالده وعمه وأخوه يقرضون الشعر ، بدأ كتابة شعر الحداثة في المرحلة الثانوية وفي سن العشرين وتوقف عن الكتابة لمدة عشرة أعوام ولكنه عندما عاد للكتابة في سن الثلاثين عاد أكثر نضجا ومعرفة ، تأثر بالشعراء الأمير بدر بن عبد المحسن والشاعر الكبير فهد عابد ، شارك في المسابقة بضغط كبير من الأصدقاء والأقرباء لأنه لم يكن مقتنعا بشعر المدح ، إلا أن مدح خادم الحرمين الشريفين ليس كمدح أي شخص آخر ، وقد كتب أول قصيدتي مدح في سيرة هذا القائد العملاق ، كما أن المسابقة كانت تحدى له أمام نفسه حتى يرى موطأ قدميه في عالم الشعر الرحب أمام لجان تحكيم محايدة . وصف عبد الله نفسه بالشاعر المغمور والكسول جدا بشأن التواصل مع وسائل الإعلام لان الوسط الإعلامي يعج بالوساطة والشللية وهو غير مقتنع بمبدأ الوساطة لأنه يعتقد أن الشاعر يجب أن يصل للجمهور ممتطيا صهوة قصائده وليس محمولا علي أكتاف الآخرين ، واعترف بأنه بعد المشاركة في مسابقة شاعر الملك وجد أصداء طيبة وبدا الولوج إلي عالم الشهرة وانه شعر بالندم لعدم التواصل مع وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية لان الشعر كالخبز يشارك فيه الآخرون ، موضحا انه ليس لديه جو خاص لكتابة القصيدة وإنما يكتب الشعر في أي مكان وأجمل قصائده يكتبها في أصعب وأسوأ المواقف ، مؤكدا انه لم يكتب يوما شعر لأشخاص آخرين مقابل مال ولكنه كتب بعض القصائد تعبيرا عن مواقف معينة تخص غيره ، كما يرى أن إصدار ديوان صوتي في الوقت الحالي يعتبر مغامرة لأنه شاعر مغمور ومبتدئي ولم يصل إلي عالم الأضواء والشهر بعد ولكي يصدر الشاعر ديوان صوتي يجب أن يكون له جمهوره ومعجبيه ليتفاعلوا مع الديوان . # # أما الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” تركي بن سعيد ألحارثي من أبناء منطقة الطائف متزوج وأب لثلاثة أطفال يعمل معلم بمدارس التعليم العام ، بدأ مسيرته الشعرية قبل خمسة عشر عام ، يكتب شعر النظم والعرضة والمحاورة ، يرى أن المشاركة في مسابقة شاعر الملك أتاحت له ولغيره من الشعراء التعبير عن مشاعرهم تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، كما إن المسابقة أثبتت نزاهة لجانها التحكيمية وخير دليل علي ذلك انه قد شارك في المسابقة وهناك شعراء مشاركون يكتبون الشعر لمدة تقدر بعمره ومع ذلك استطاع المنافسة والوصول لهذه المرحلة , كما يعتقد انه وبغض النظر عن ما تؤول إليه نتائج المسابقة فأن الوصول لهذه المرحلة يعتبر نصر وفوز لكل الذين شاركوا فيها . وأوضح الشاعر الحارثي أن الساحة الشعرية في منطقة الطائف ساحة نشطة جدا خاصة في فصل الصيف وتعج بكل فنون الشعر الشعبي من نظم وعرضة ومحاورة ولكن ألونية الطاغية هي شعر المحاورة وبالرغم من انه من شعراء النظم إلا انه ولج ساحات شعر المحاورة منذ ثلاثة سنوات والذي تتميز ساحته بالشللية ، وعن القصيدة التي كانت انطلاقته وقدمته للجمهور يقول إنها قصيدة طويلة أكثر من مائة بيت كتبها في القبيلة سرد تاريخها وعدد مآثرها ورجالاتها وقد اشتهرت القصيدة أكثر منه ، وأبان الحارثي أن الشعر موهبة والشاعر لا يمكن أن يتعلم الشعر في الأكاديميات ولكن الأكاديميات يكمن أن ترتقي بثقافة الشاعر وتفتح آفاقه ، كما أن الصور الخيالية وتحديث المفردات تعتبر إضافة حقيقة للقصيدة إذا أحسن الشاعر توظيفها ، كما أكد أن الشعر الذي يكتب عن تجربة اصدق من الشعر الذي ينتجه الخيال لذلك تجد انه قليلا ما طرق باب شعر الغزل ومعظم شعره اجتماعي رغم انه كتب في شتي ضروب الشعر من مدح وغزل وهجاء ورثاء وغيرها ، مشيرا انه لم يبيع شعره يوما مقابل عائد مادي ولكنه كتب تعبيرا عن مشاعر أشخاص آخرين طلبوا منه الكتابة وقد نشر بعضهم شعره بأسمائهم كما رأي أن الوقت مناسب لإصدار ديوانه الصوتي . # # الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” لأفي بن ضيف الله المطيري من أبناء منطقة المجمعة نشأ في بيئة شعرية أفادته كثيرا في نضج تجربته الشعرية ، بدا كتابة الشعر منذ الصغر ، أحب شعر الحكمة ويشده لشعر الجزل ، أحب الشعر وقدره في جميع مراحل عمره أعطي الشعر الكثير من الوقت وأعطاه الشعر محبة الناس ، يحاف علي الشعر وعالمه من المتطفلين والدخلاء وأشباه الشعراء ، يعتبر مشاركته في مسابقة شاعر الملك واجب تجاه وطنه ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، كما كانت المشاركة لثقته الكبيرة في القائمين المسابقة وبعدها عن الربحية وتصويت الجماهير الشيء الذي جعلها من انجح المسابقات علي الإطلاق ، كل هذه الأسباب جعلته يشارك في المسابقة بغض النظر عن لجنة التحكيم لان مسابقة بهذه المواصفات سيكون حكامها أكفاء ويتمتعون بالنزاهة الحيادية ويكون همهم الأول والأخير جزالة الشعر ولا شيء سواه . وبتواضع شديد يقول الشاعر لأفي الصيدا والملقب بشاعر ” الجزلات ” أن من أطلق علي هذا اللقب هم الجمهور وأي لقب يطلقه علي الجمهور يسعدني أيما سعادة ، ولا أحب أن يناديني الناس بالشاعر الكبير وأحبذ أن ادعى بغير ألقاب ، ويعتقد الشاعر لأفي أن الشاعر الجيد لا يحتاج لوسائل الإعلام حتى تسلط الأضواء عليه والشعر الجزل يبرز نفسه والجمهور يتابع الشعراء الجيدين وشعرهم وأخبارهم ، مضيفاً وبرغم العدد المهول من الشعراء اللذين أبرزتهم وسائل الإعلام وما زالت تبرزهم إلا أن الشعراء الحقيقيين والجيدين من بينهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة ، والشعراء اللذين تصنعهم وسائل الإعلام سرعان ما يخبو نجمهم ويتبخرون من الساحة التي لا تقبل غير الرصين من الشعر ، وعن القصيدة التي شكلت انطلاقته وكان سببا في معرفة الناس به يشير شاعر الجزلات إلي أنها قصيدة قد سماها هو قصيدة ” الخطبة ” أما الجمهور فقد سماها قصيدة ” مي ” وهو لا يعصي للجمهور أمراً . # # الشاعر المتأهل للمرحلة النهائية من مسابقة ” شاعر الملك ” محمد بن فجيحة اليامي من أبناء المنطقة الجنوبية يعمل بوزارة المياه والكهرباء بدأ كتابة الشعر منذ 15 عام ، علاقته بوسائل الإعلام ضعيفة جدا لتقصير من جانبه بسبب ظروفه الخاصة ولصعوبة التواصل مع الوسائل الإعلامية ، أول ظهور إعلامي له كان من خلال مسابقة ” شاعر الملك ” التي عدها مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له لأنها تحمل اسم عزيز علي كل سعودي كما أنها كانت مناسبة له شخصيا للإعراب عن إخلاصه ومحبته للوطن وشخص خادم الحرمين الشريفين ، وقد خلقت له المسابقة أصداء وظهور إعلامي مميز كما أحدثت تغييرا كبيرا في مجرى حياته . وواضح الشاعر اليامي انه لم يقصد المشاركة في لجنة بعينها من اللجان المتعددة في مناطق المملكة والتي حملت عبئ التحكيم في المراحل السابقة للمسابقة لأنه يثق في نفسه وشعره كما انه يعتقد أن كل اللجان تعمل بشفافية ونزاهة لذا شارك في اللجنة الموجودة بمنطقته ، وعن إطلاق لقب الشاعر الكبير علي أي من الشعراء أبان انه يعتقد أن الشاعر يكون كبيرا بشعره وما يقدمه للجمهور وليس بسنه ومن الممكن جدا أن يكون الشاعر صغير السن موهوب ومبدع وخلاق ويكون بشعره اكبر من شعراء تواجدوا قبله في الساحة لعدد من السنين ، وضرب مثلاً لذلك بالشاعر حلف بن هذال فقد كان يقف ويقرأ الشعر أمام خادم الحرمين الشريفين ولم يتعدى عمره 14 سنة ، وأشار إلي أنه يكتب في جميع أغراض الشعر ولكن يستهويه شعر الحماسة ، مؤكدا أنه ليس هناك قصيدة بعينها قد قدمته للجمهور ولكن هناك بيتين من الشعر اشتهرت له .
# # الشاعر نهار بن ممدوح كتب الشعر منذ خمسة عشر عام وقد واجهته الكثير من الصعاب في بدياته وذلك لتنفشي الوساطة والشللية وقلة المنابر ووسائل النشر آنذاك ، شارك في عدد من المسابقات الشعرية وكان ينوي المشاركة في مسابقة ” شاعر الملك ” إلا أن ظروفه الخاصة حالت دون المشاركة ، وقد كانت قصيدة ” بصمة “التي لاقت حظا وافرا من الاهتمام وتناقلها الناس علي نطاق واسع هي بوابه عبوره إلي عالم الشهر في ساحات الشعر الشعبي . ويعتقد الشاعر نهار أن تدريس الشعر في الأكاديميات ليس بإمكانه إنتاج شعراء لان الشعر موهبة ولكن الأكاديميات يمكنها أن تنمي الموهبة لأشخاص في الأساس موهيين ويملكون مقدرات شعرية ولكن أن تدرس شخص غير موهوب ليكون شاعر فهذا غير وارد ، وأضاف نهار الأفضل للشاعر أن يحفظ شعره بدلا من القراءة من الورق لان حفظ القصيدة يمكن الشاعر من إجادة الإلقاء ومعايشة أجواء القصيدة ملمحا إلي انه يحفظ شعره عن ظهر قلب ولا يلجأ إلي القراءة ، وأشار إلي أن الشاعر يجب ألا يستعجل إصدار ديوانه الصوتي إلا بعد أن يعرفه الناس ويشكل له أرضية جماهيرية لان الناس لا تشتري ديوان شاعر لا تعرفه مؤكدا أهمية الديوان المقروء في توثيق أعمال الشاعر . # # من جانبه أكد الشاعر عبد الرحمن بن مازن العطاوي أن له عظيم الشرف بارتباط اسمه بالشاعر القامة هوازن عبد الرحمن العطاوي ولكن ذلك لم يمنعه من أن يسمي نفسه بإسم والده ” مازن ” حتى يتم التمييز بين الاسمين ،وحول ظهوره الإعلامي الأول أوضح أن الصحفي والإعلامي محمد العنزي كان له فضل كبير في تقديمه للناس في مقامرة محسوبة وذلك عندما قام بإصدار أول ديوان صوتي له عبر شركة الأوتار وقد حالفه الحظ في أن الديوان وبدون أي واسطة وجد رواجا كبيرا محليا وخليجا . وأشار الشاعر العطاوي إلي انه ليس بالضرورة أن يكون الشاعر بارزا إعلاميا حتى يشارك في مسابقات كبرى كمسابقة ” شاعر الملك ” لان المشاركة في أي مسابقة أو أمسية شعرية تعتبر إضافة إلي الشاعر وليس خصما عليه ، كما أن الظهور الإعلامي المكثف يكون في مصلحة الشاعر متى ما كان لدي الشاعر جديد يقدمه للناس بدلا من تكرار قصائده ، موضحا انه لا يعتقد في جدوى تدريس الشعر عبر الأكاديميات ولكن يري أن الأكاديميات يمكن أن تطور الشاعر ، وقد رفض الشاعر العطاوي الإفصاح عن اسم الشخص الذي سطا علي إحدى قصائده ونشرها بأحدي المجلات الخليجية باسمه وابدي تسامحا كبير تجاه هذا الشخص والمجلة التي نشرت القصيدة . # # الشاعر فهيد بن مقعد الرويس أكد انه كتب في كل إغراض الشعر ولكن يعشق كتابة شعر النصح ، وعن كتابة شعر الفكاهة أشار إلي أن شعر الفكاهة والطرافة يحتاج إلي شاعر بمواصفات خاصة مبينا إلي أن بعض الشعراء اللذين اشتهروا بكتابة هذه النمط من العشر ركزوا عليه ولم يكتبوا غيره من ضروب الشعر الأخرى ، وعن إطلاق كلمة الشاعر الكبير علي الكثير من الشعراء هذه الأيام قال منذ عشرة سنوات وقبل ذلك كانت كلمة شاعر تطلق علي الرموز الشعرية فقط ولكن وللأسف ألان أصبحت تطلق علي كل من هب ودب وبعضهم إذا لم يسبق عليه لقب الشاعر الكبير ربما اشتاط غضبا ، مضيفا ونحن رغم التجربة المتواضعة في ساحات الشعر إلا إننا ما زلنا نعد أنفسنا شعراء صغار علي الدرب سائرون . # # الشاعر والمنشد نبيه السريح أوضح انه كان ينوي نيل شرف المشاركة في مسابقة ” شاعر الملك ” لأنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والكل يعلم جيدا ما يعنيه هذا الاسم لكل سعودي وعربي إلا أن ظروفه الخاصة قد حالت دونه والمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة ، وقال السريح إن له موهبة في مجال الشعر والإنشاد وهو يتطلع لان يشاركه الجميع فيها ، ونبه إلي أهمية التواصل الإعلامي بالنسبة للشاعر ، وان الشاعر الذي لا يتواصل مع وسائل الإعلام ويبني معها علاقة جيدة معها يكون بعيدا عن الأضواء ولا يتعرف عليه الجمهور مهما كانت شاعريته ، وأشار السريح إلي أن الشيلات تتطلب أن يكون للمنشد المقدرة علي الانسجام مع اللحن والقصيدة ، مؤكدا أن معظم الأمسيات والمهرجانات الشعرية الكبيرة أصبح حضور المنشدين فيها قوي جدا ، وفي كل مناسبة من هذه المناسبات تتم دعوة شاعري نظم ومنشد واحد علي الأقل . يذكر أن برنامج ” الديوان ” الذي تبثه قناة المرقاب الفضائية ، يسلط الضوء علي الشعراء اللذين تأهلوا للمرحلة النهائية لمسابقة ” شاعر الملك ” ، ويعرض تجاربهم الشعرية ، ويقدم نماذج من قصائدهم المميزة التي أدت إلي تأهلهم لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة . وقد لقي البرنامج الحواري الذي يبث علي قناة المرقاب الفضائية ويقدمه المذيعان طلال ألمرشدي وسالم القحطاني ، ويتناولان فيه أراء الشعراء المتأهلين حول العديد من القضايا ، واهم محطات مسيرتهم الشعرية ، إضافة إلي قضايا الشعر علي مستوي المملكة والمستوي الخليجي ، نجاح كبير ونسبة مشاهدة علية .
| |
|